داستان صرع

ما حدث لي ولدماغي

المرض: تشنجات بؤرية (Focal Seizures)
العلاج: العلاج بالكورتيزون + ريتوکسی‌مَب (Rituximab) + حقن الغلوبولين المناعي الوريدي (IVIG)
الطبيب المعالج: الدكتور فرزاد سینا

يوم 25 بهمن 1401، حوالي الظهر، اتصلت بزوجتي من مكان عملي وأخبرتها أنني لست على ما يرام، وطلبت منها الحضور إليّ. استغرق الأمر حوالي ساعتين حتى وصلت زوجتي إلى مكان عملي.

عندما وصلت زوجتي إلى مكان عملي، سألت زملائي عن ماذا حدث لي، وشرحوا لها أنه حوالي الساعة 12 ظهرًا، لم أكن أستجيب لأي أسئلة طرحتها عليّ لعدة ثوانٍ، وأنني في الواقع عانيت من نوبة صرع جزئية لأول مرة.

في الساعة 2 من نفس اليوم، قبل وصول زوجتي إلى مكان عملي، عانيت من نوبة صرع عامة مصحوبة بحركات في اليدين والقدمين.

قلق زملائي على حالتي، وأبلغوا الطبيب الذي كان لديه عيادة في نفس مبنى مكان عملي، وطلبوا منه المساعدة. شرح الطبيب لزوجتي، بناءً على الأعراض التي وصفها لها زملائي، أنني قد أكون قد عانيت من نوبة صرع. كما أوضح أنه بناءً على هذه الأعراض، يجب علينا بالتأكيد مراجعة طبيب مختص.

غادرنا أنا وزوجتي مكان العمل على الفور واتجهنا إلى أقرب مستشفى (مستشفى نيكان شرق طهران) لكن لم يتم قبولنا بسبب نقص الأسرة. بسبب حالتي السيئة، اضطررنا إلى نقلنا من مستشفى نيكان ليلاً بسيارة إسعاف إلى مستشفى آسيا، وأخيرًا تم قبولنا في مستشفى آسيا في صباح اليوم التالي، لكن بسبب نقص الطبيب المختص وعدم وجود جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، تم تحويلنا إلى مستشفى فيروزگر وكنت تحت إشراف أخصائي أعصاب تداخلي، الدكتور فرزاد سينا.

كانت حالتي العامة على النحو التالي: بقيت في الجناح لمدة أسبوع، وبعد ذلك دخلت وحدة العناية المركزة لمدة شهر تقريبًا. من هذا الشهر، قضيت 12 يومًا في غيبوبة اصطناعية.

في الأسبوع الأول من وجودي في الجناح، تم تخصيص غرفتي لـ LTM، وهي غرفة مخصصة لمراقبة المرضى المميزين، تحت إشراف الدكتور فرزاد سينا. خلال هذا الوقت، كانت جميع نوبات الصرع التي تعرضت لها جزئية، وكانت النوبة العامة الوحيدة التي تعرضت لها في مكان عملي.

لكن في أواخر الأسبوع التالي، بدأت جميع نوبات الصرع الجزئية في الحدوث على شكل حالة صرعية، مما يعني أنني كنت أعاني من نوبات صرع على فترات زمنية قصيرة جدًا. بعد ذلك، استمرت عملية علاجي في وحدة العناية المركزة بناءً على قرار طبيبي.

بدأ علاجي بعلاج الكورتيزون وريتوكسيماب، ثم تمت إضافة IVIG إلى خطة العلاج.

في بداية دخولي إلى وحدة العناية المركزة، تم إدخال أنبوب تنفسي اصطناعي ووضعت في غيبوبة اصطناعية. بعد وضع أنبوب التنفس، قرر الطبيب تخفيف حدة نومي على عدة مراحل، لكنني تعرضت مرة أخرى لنوبات في يدي، واضطر الطبيب إلى إعادة إغراضي في غيبوبة اصطناعية مرتين.

أبلغ الطبيب عائلتي وشرح لهم أن هذه العملية قد تستغرق وقتًا طويلاً، وأن أحد مرضاه القدامى استغرق تعافيه ستة أشهر، وكان يخفف من نومه ويتعرض مرة أخرى لنوبات في يديه، واضطر الطبيب إلى إعادة إغراقه في غيبوبة اصطناعية، لذلك عليهم التحلي بالصبر في علاجي وعدم التسرع في الوصول إلى النتيجة المرجوة.

لكن في المرة الثالثة التي خففت فيها نومي، لم أتعرض لأي نوبة أو تشنج، وتم التحكم فيها.

بعد استيقاظي، بدأ الطبيب في إعطائي أدوية التحكم، والتي كانت تسمى IVIG. كان الدواء الرئيسي الخاص بي هو ريتوكسيماب، والذي بدأ تأثيره بعد ثلاثة أشهر من بدء الحقن.

هذا ملخص لتجاربي خلال هذه الفترة ، والتي تم شرحها بمزيد من التفصيل في فصول الكتاب.

مع خالص الشكر والتقدير
ملیکا اردبیلی فور

ما حدث لي ولدماغي إِبْی لِبْسی

إرشادات لتشخيص وعلاج الصرع

يمكنك التواصل معنا عبر تيليجرام في أي وقت ومن أي مكان