استئصال الآفة هو نوع من الجراحة لإزالة آفات الدماغ. في هذا الإجراء، تتم إزالة جزء من الدماغ التالف أو الذي يظهر وظيفة غير طبيعية. في الأساس، يشير مصطلح استئصال الحزاز إلى استئصال الآفة، أي الإزالة الجراحية لآفات الدماغ. الغرض من هذه العملية هو الوقاية من الصرع والتشنجات . يعتمد التعافي على موقع وحجم الآفة. عادة ما تكون نسبة نجاح هذه الطريقة الجراحية مرتفعة؛ ومع ذلك، فإنه غالبا ما يرتبط بآثار جانبية تختفي بعد فترة.

آفات الدماغ إما أن يكون لها بنية غير طبيعية أو تالفة. وهذه المناطق المتضررة صغيرة نسبيا. قد تكون ندبات ناجمة عن إصابة في الرأس أو ناجمة عن عدوى في الرأس أو إصابة جسدية، أو حتى أورام في المخ، أو أوعية دموية منتفخة وغير طبيعية وورم دموي (كتلة دموية في منطقة ما من الدماغ). عادة ما تسبب هذه الآفات وظائف دماغية غير طبيعية مثل النوبات والصرع والاضطرابات المشابهة، وهناك نوعان:

الآفات الخلقية (العيوب عند الولادة) : إصابات الدماغ هذه هي نوع من التشوهات التي تحدث عند الأطفال قبل الولادة. وقد تشمل هذه النفايات ما يلي:

  • التشوهات الوعائية (الوريدية): مثل التشوهات الشريانية الوريدية والأورام الوعائية والتشوهات الكهفية (نوع من الجيوب الأنفية في الدماغ).
  • خلل التنسج القشري: تحدث هذه التشوهات نتيجة الطيات غير الطبيعية في الدماغ أو هجرة الخلايا أثناء نمو دماغ الجنين.

الآفات المكتسبة : ولكن هناك أنواع أخرى من آفات الدماغ تعرف بالآفات المكتسبة. تتطور بعد الولادة وقد تكون ناجمة عن:

  • الصدمة أو إصابة الدماغ التي تؤدي إلى تلف الدماغ.
  • أورام الدماغ مثل الأورام الدبقية العقدية، والأورام النجمية، والورم الظهاري العصبي الظهاري (DNET).
  • سكتة دماغية.

يمكن إدارة الآفات وعلاجها. إحدى الطرق الشائعة في هذا المجال هي طريقة إزالة الآفة.

ما هي إزالة الآفة أو استئصال الحزاز (استئصال الآفة)؟

استئصال الآفة هو إجراء جراحي يستخدم لإزالة آفات الدماغ (أو التشوهات). في هذه الطريقة الجراحية، تتم إزالة الأجزاء التالفة وأنسجة المخ المحيطة التي تسبب النوبات. يمكن إجراء جراحة إزالة الآفة بالطرق التالية:

  • بضع القحف : هذا إجراء جراحي تقليدي. في ذلك الجزء من الجمجمة الذي تقع فيه آفة الدماغ، يتم إعادتها ومن ثم إزالة الآفة باستخدام الأدوات الجراحية.
  • طريقة الصرع طفيفة التوغل : في هذه الطريقة، يتم إنشاء ثقوب صغيرة على الدماغ أثناء الجراحة، ومن ثم يدخل الجراح إلى الدماغ من خلال هذه التجاويف القحفية الصغيرة وباستخدام مجسات جراحية صغيرة يتمكن المريض من الوصول إليها. ثم يتم توجيه المجسات الجراحية (التي تشمل المناظير والليزر) بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي وتستخدم لحرق آفات الدماغ وإزالتها.

أسباب استئصال اللقن أو جراحة إزالة الآفة

وعادة ما يتم ذلك لتحقيق الأهداف التالية:

  • القضاء على أورام الدماغ
  • إزالة الندبات الناتجة عن الصدمات وإصابات الدماغ
  • الحد من الأوعية الدموية المنتفخة وغير الطبيعية
  • إزالة الورم الدموي، وهو عبارة عن كتلة دموية متجمعة في منطقة من الدماغ.

يعاني المرضى بشكل رئيسي من أعراض مثل الصداع وآلام الرقبة أو تصلبها والغثيان والقيء وفقدان الشهية. عادة ما تنتج آفات الدماغ عن الإصابة، أو العدوى، أو التعرض لبعض المواد الكيميائية، أو مشاكل في الجهاز المناعي، وما إلى ذلك. لكن بشكل عام سبب حدوثها غير معروف.

من هم المرشحون لجراحة إزالة الآفة أو استئصال القولون؟

عادةً ما تجعل العوامل التالية الشخص مرشحًا مناسبًا لجراحة إزالة الآفة:

  1. إذا كان صرع الطفل مرتبطًا بآفة في الدماغ.
  2. إذا لم يعد من الممكن السيطرة على النوبة الناجمة عن الآفة بالأدوية.
  3. لا يتم إجراء عملية إزالة الآفة إلا إذا كان من الممكن إزالة الآفة وأنسجة المخ التالفة المحيطة بها دون الإضرار بمناطق أخرى من الدماغ تتحكم في الوظائف الحيوية مثل السمع واللغة والذاكرة والكلام والرائحة وما إلى ذلك.
  4. يتم إجراء هذه العملية فقط إذا كان من غير المحتمل أن يعاني الطفل من آثار جانبية بعد العملية.

طريقة استئصال اللقن أو إزالة الآفة

يمر الجراح بعدة عمليات لإزالة الآفة.

قبل جراحة استئصال اللقن

لتحديد مكان الآفة وتحديد ما إذا كانت هذه الآفة هي سبب النوبة أم لا، يجب على المريض إجراء بعض الاختبارات التشخيصية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي وتخطيط كهربية الدماغ. بعد تحديد هذه الأمور والإعلان عن جاهزية المريض، وإذا قرر الطبيب أن عملية إزالة الآفة لا تشكل خطورة على المريض، فيمكن تحديد موعد الجراحة.

أثناء جراحة استئصال اللقن

بعد دخول المريض إلى غرفة العمليات يتم حلق شعر الجزء الذي سيتم إجراء العملية عليه من الرأس. بعد ذلك يصاب المريض بالخدر. وفي هذه الحالة يكون المريض واعياً ولكنه لا يشعر بأي ألم. لأنه في بعض الأحيان أثناء عملية إزالة الآفة، يجب على الطبيب أن يطلب من المريض القيام بأشياء معينة حتى يتمكن من تحديد أي جزء من الدماغ يتحكم في كل من أعمال الجسم الحيوية من أجل إجراء الجراحة بطريقة لإحداث أقل قدر من الضرر.

تتضمن عملية إزالة الجمجمة أو بضع القحف الخطوات التالية:

  • أولاً، مع الأخذ في الاعتبار أن موقع الورم وآفة الدماغ قد تم تحديدهما مسبقاً، يتم فتح فروة رأس الشخص في هذه المنطقة.
  • ثم تتم إزالة أجزاء الجمجمة التي تحمي هذه المنطقة.
  • في الخطوة التالية، يتم دفع الغشاء الصلب الذي يحمي الدماغ، والذي يسمى الأم الجافية، جانبًا للكشف عن الجزء الداخلي من الدماغ.
  • ثم تدخل المجاهر الجراحية إلى منطقة الآفة الدماغية من خلال هذه الفتحة لتقديم صورة مكبرة للآفة والأنسجة المحيطة بها.
  • وفي وقت لاحق، يتم إدخال مجسات جراحية في هذه المنطقة بمساعدة المجهر لإزالة الآفة والأنسجة التالفة المحيطة بها.
  • بعد ذلك يتم وضع الأم الجافية في مكانها، كما يتم وضع عظم الجمجمة المزال في مكانه الأصلي.
  • ثم يتم مد فروة الرأس وخياطتها إلى مكانها الأصلي.

بعد جراحة استئصال اللقن

سيتم نقلك إلى غرفة الإنعاش للتعافي. في هذه الحالة، يتم حقن مسكنات الألم في جسمك لتقليل الألم. يجب عليك البقاء في المستشفى ومراقبتك لمدة 3 إلى 5 أيام على الأقل بعد العملية. ومن ثم، إذا تأكد الطبيب من عدم وجود مشكلة، فسوف يخرجك من المستشفى. بعد مغادرة المستشفى، ستظل بحاجة إلى مسكنات الألم والمضادات الحيوية لمحاربة العدوى، وقد تحتاج أيضًا إلى الاستمرار في تناول مضادات الاختلاج حتى تتم السيطرة على نوباتك.

سرعة التعافي

بعد عملية إزالة الآفة، يعتمد التعافي على موقع الآفة وحجم الآفة والأنسجة المحيطة بها. على الأرجح، يمكنك استئناف أنشطتك اليومية بعد مرور شهر إلى ثلاثة أشهر من الجراحة. ومع ذلك، يجب عليك الحرص على عدم ضرب رأسك وتجنب التوتر قدر الإمكان. خلال هذه الفترة يجب عليك تناول الكثير من الفواكه والخضروات، لأن كلاهما يساعد الذاكرة ويزيد من سرعة تعافي الدماغ. شرب الكثير من السوائل، وخاصة الماء. تجنب التدخين وشرب الكحول وشرب الكافيين.

استئصال اللقن (استئصال الآفة) أو جراحة إزالة الآفة إِبْی لِبْسی

الآثار الجانبية ومخاطر استئصال اللقن أو إزالة الآفة

تعتمد الآثار الجانبية وخطر إزالة الآفة على موقع الآفة وحجمها وكمية أنسجة المخ التي تمت إزالتها. قد تختفي الآثار الجانبية لهذا الإجراء تدريجيًا مع الشفاء، إلا أن بعض الآثار الجانبية قد تكون ضارة؛ وفي هذه الحالة يجب أن تكون تحت إشراف الطبيب حتى يتم حلها.

الآثار الجانبية لإزالة الآفة عادة ما تشمل ما يلي:

  • الدوخة والتعب والاكتئاب
  • فقدان الذاكرة وصعوبة التذكر
  • تغييرات الشخصية
  • الصداع في بعض الأحيان
  • تنميل في فروة الرأس
  • صعوبة في التحدث
  • صعوبة في نطق الكلمات
  • غثيان
  • تشوه في الأعضاء الحسية وشلل.

تتضمن مخاطر هذا الإجراء عادةً ما يلي:

  • رد الفعل التحسسي تجاه أدوية التخدير المستخدمة
  • نزيف في الدماغ
  • الالتهابات التي قد تلحق الضرر بخلايا الدماغ
  • تلف خلايا وأنسجة الدماغ
  • تورم الدماغ
  • تستمر النوبات.

نسبة نجاح إزالة الآفة

عادة تكون نسبة النجاح الإجمالية لهذا الإجراء 84%، وفي هذه الحالات يكون المريض خاليًا تمامًا من النوبات. ووفقا لنتائج إحدى الدراسات، فإن 57% من المرضى الذين يعانون من علاء، بعد 5 سنوات من جراحة إزالة الآفة، لم يبلغوا عن أي نوبات.

الأسئلة المتداولة حول استئصال اللجنات

إلى أي مدى تكون عملية إزالة الآفة فعالة في إزالة النوبات والصرع؟

وقد ثبت أن عملية إزالة الآفة ناجحة إلى حد كبير في القضاء على النوبات أو نوبات الصرع المرتبطة بآفات الدماغ. عندما تتم إزالة هذه النفايات؛ لدى المريض فرصة كبيرة جدًا للعودة إلى المسار الطبيعي لحياته.

ما هو معدل الشفاء من جراحة إزالة الآفة؟

بعد الجراحة، عادة ما يستغرق الأمر من 6 إلى 8 أسابيع قبل أن يتمكن الشخص من العودة إلى روتين حياته اليومية الطبيعي والعودة إلى المدرسة أو العمل. لكن على أية حال، يمكن للطبيب أن يعلق بشكل أفضل من أي شخص آخر على عملية تعافي الشخص. لكن في كل الأحوال يجب على المريض تجنب الإجهاد وإصابة الدماغ خلال فترة التعافي.

ما الفرق بين استئصال نصف الكرة المخية (استئصال نصف الكرة المخية) وإزالة الآفة؟

يشير استئصال الآفة إلى إزالة آفات الدماغ، وغالبًا ما يتم إجراؤه عندما تسبب آفات الدماغ نوبات. لكن في جراحة نصف الكرة الأرضية، تتم إزالة جانب واحد (أو نصف كرة واحد) من القشرة الدماغية (المادة الرمادية المطوية للدماغ). يتم إجراء عملية استئصال نصف الكرة المخية عندما تنشأ النوبة من عدة مناطق في نصف الكرة المخية الواحد.

ما هو الفرق بين إزالة الآفة واستئصال الفص؟

في إجراء إزالة الآفة، تتم إزالة الآفات التي تسبب النوبات. أثناء عملية استئصال الفص يتم إزالة جزء من الفص الصدغي أو الأمامي للدماغ الذي يسبب نوبات الصرع.

ما هو معدل البقاء على قيد الحياة بعد جراحة الدماغ؟

يعتمد معدل البقاء على قيد الحياة في جراحة الدماغ على عوامل مختلفة مثل موقع الجراحة ونوع الجراحة وما شابه. لكن بشكل عام فإن نسبة البقاء على قيد الحياة للشخص الذي يقل عمره عن 15 عامًا، بعد 5 سنوات من الجراحة، تبلغ 74%. ويبلغ هذا المعدل حوالي 70% للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و39 عامًا وحوالي 23% للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا.