قد يكون السفر مع الصرع أمرًا صعبًا. في هذه الفترة، عندما يزداد الاهتمام بسلامة السفر وحساسياته، قد يتم الخلط بين النوبة وبين عمل عنيف. بالإضافة إلى ذلك، مجرد التفكير في الذهاب إلى مكان مغلق مثل الطائرة حيث تكون على بعد أكثر من 30 ألف قدم من أقرب مساعدة طبية يمكن أن يجعلك تشك في رحلتك بأكملها.

ومع ذلك، ليس عليك تجنب السفر بسبب الصرع، ولكن مع التخطيط السليم، يمكنك المساعدة في جعل رحلتك أكثر أمانًا ومتعة.

نصائح أساسية قبل السفر وعند السفر مصابًا بالصرع

1. راجع طبيبك. اسأل عن أي احتياطات يتعين عليك اتخاذها أثناء السفر، واطلب من طبيبك إعداد خطاب يشرح فيه حالتك والأدوية التي تتناولها وأي أجهزة مصاحبة يمكنك اصطحابها إلى أمن المطار أو أي سلطة أخرى في الدولة . احمل أيضًا نسخة من سجلاتك الطبية في حالة احتياجك للعلاج خارج المدينة.

2. قم بإعداد جدول الدواء. الرحلات الطويلة، والتأخير، وتغييرات المنطقة الزمنية. كل هذه الأشياء يمكن أن تعني تغييرًا كبيرًا في جدولك الزمني وإمكانية نسيان تناول الدواء الخاص بك للتأكد من تناول الدواء في الوقت المناسب، هناك عدة أشياء يمكنك القيام بها لإعداد جدول الدواء الخاص بك، بما في ذلك:

  • احمل معك ما يكفي من الأدوية الإضافية لتغطية رحلتك بأكملها.
  • حفظ الأدوية في عبواتها الأصلية. إذا أمكن، اطلب من الصيدلية زجاجات فارغة إضافية تحتوي على معلومات عنها.
  • احزم بعض الأدوية في حقيبتك المحمولة وحقيبتك المحمولة في حالة ضياعها أو سرقتها.
  • قم بتدوين معلومات الاتصال بالصيدلية الخاصة بك، في حالة احتياجك إلى إعادة التعبئة.
  • اضبط منبهًا على ساعتك أو هاتفك للتأكد من تناول الدواء في الوقت المحدد، حتى لو تغيرت المنطقة الزمنية.
  • اسأل طبيبك عن تناول أدوية مساعدة لمساعدتك على التكيف مع أي تغيير في الارتفاع.

3. أحضر شهادة ميلادك معك. قم بارتداء سوار تعريف طبي، وإذا كان لديك جهاز تحفيز العصب المبهم أو زرع جهاز تحفيز الاستجابة (RNS)، فتأكد من أن لديك بطاقة تسجيل جهازك معك.

4. كن استباقيًا في التواصل. أخبر إدارة أمن النقل عن مرض الصرع الذي تعاني منه. أنها توفر تعليمات مفصلة حول إجراءات محددة يجب على الأفراد الذين يعانون من حالات طبية اتباعها لضمان فحص أمني سلس، بما في ذلك الأدوية والمزروعات. إذا كنت تسافر بمفردك، يمكنك أيضًا إخبار المضيفة والركاب الآخرين عن مرض الصرع الذي تعاني منه.

5. السفر مع رفيق. إذا أمكن، سافر مع صديق أو شخص عزيز عليك يعرف كيفية تقديم الإسعافات الأولية للنوبات. يمكنهم أيضًا شرح موقفك لمن حولك.

6. الحصول على قسط كاف من النوم. قلة النوم، والتعب، واضطراب الرحلات الجوية الطويلة قد تزيد من خطر النوبات. من السهل أن تشعر بالتعب أثناء السفر، لذا تأكد من حصولك على قسط كافٍ من النوم وإتاحة وقت إضافي للراحة والتعافي.

7. اغسل يديك. من المهم الحفاظ على النظافة الجيدة وتقليل التعرض للفيروسات والجراثيم، خاصة خلال موسم البرد والأنفلونزا. إذا مرضت، فقد يزيد خطر إصابتك بالنوبات.

8. لقح. إذا كنت مسافرًا دوليًا، باستثناء بعض الأدوية المضادة للملاريا، فإن معظم اللقاحات أو المضادات الحيوية الوقائية لن تؤثر على الصرع لديك أو تتداخل مع أدويتك. إذا لزم الأمر، يمكنك استشارة الطبيب.

9. إذا لزم الأمر، فكر في بديل للسفر الجوي. إذا كنت تعاني من نوبات لا يمكن السيطرة عليها، فقد ترغب في تجنب السفر جوًا والسفر بالحافلة أو القطار. حتى إذا اخترت تجنب جميع وسائل النقل العام وقيادة سيارتك الخاصة إلى وجهة خارج المدينة، فيجب عليك تحديد عدد ساعات القيادة وأخذ فترات راحة منتظمة لتجنب التعب المفرط. لاحظ أيضًا أن كل دولة لديها قوانين مختلفة فيما يتعلق بالقيادة والصرع.

10. اجلس واسترخ واستمتع برحلتك. بالنسبة لبعض الأشخاص المصابين بالصرع، يمكن أن يؤدي التوتر إلى حدوث نوبات، ومن المؤكد أن السفر يمكن أن يكون مرهقًا. مع حركة المرور، والحشود، والطوابير الطويلة، والاندفاع للوصول في الوقت المحدد، من السهل أن تشعر بالقلق. ومع ذلك، من المهم أن تظل هادئًا ومتماسكًا حتى عندما لا تسير الأمور وفقًا للخطة.