الحياة مع الصرع والقوانين الاجتماعية

قد تؤثر الصرع بشكل كبير على قدرة الفرد على القيام بالأنشطة اليومية مثل التركيز أو تذكر الأشياء لفترة طويلة من الزمن. غالبًا ما توصف الصرع بأنها إعاقة خفية لأنّه عادةً ما لا يكون من الواضح ما إذا كان الشخص مصابًا بهذا المرض أم لا إلا في حالة حدوث نوبة صرع. إذا كانت الصرع تؤثّر عليك بهذه الطريقة، فهناك قوانين في هذا المجال لحماية حقوقك.
اعتمادًا على الظروف، قد تكون المساعدات متاحة لك، مثل المزايا أو الدعم الاجتماعي وتغطية التأمين الصحي الخاصة. بالطبع، قد تختلف قوانين الصرع في كل بلد، ولكن في العديد من البلدان، يتمتع مرضى الصرع بحقوق معينة تساعدهم على عيش حياة يومية عالية الجودة دون تمييز.
في إيران، لا يوجد قانون صرع مباشر وصريح. ومع ذلك، يتمتع مرضى الصرع في إيران بحقوق معينة يتم التأكيد عليها وإنفاذها من قبل وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي، وجمعية الهلال الأحمر، والمنظمات والوكالات ذات الصلة الأخرى، لحماية حقوقهم.
أيضًا، في إيران، تقدم العديد من المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات الخاصة العلاج لمرضى الصرع وتقدم الخدمات العلاجية اللازمة. يتم تقديم أكبر قدر من الدعم القانوني لمرضى الصرع في إيران في إطار اللوائح الصحية والعلاجية، وكذلك قوانين العمل والتعليم. على سبيل المثال، تشمل بعض اللوائح الصحية والعلاجية في إيران تشجيع مرضى الصرع على زيارة الأطباء المتخصصين، وتقديم الخدمات العلاجية وأدوية الصرع بأسعار مناسبة، وكذلك تغطية التأمين وتوفير المرافق العلاجية اللازمة لهؤلاء المرضى.